دنيا و دين

السبت، 24 أكتوبر 2015

أحاديث الأربعون النووية ( المجموعة الثالثة )

بطاقات الأربعون النووية
المجموعة الثالثة 
من الحديث الثالث عشر حتى الحديث التاسع عشر .

- الحديث الثالث عشر
«عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» .  رواه البخاري ومسلم.


الأربعون النووية - الحديث الثالث عشر



الحديث الرابع عشر
«عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة» .   رواه البخاري ومسلم.

الأربعون النووية الحديث - الرابع عشر




الحديث الخامس عشر
«عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه» .  رواه البخاري ومسلم.

الأربعون النووية - الحديث الخامس عشر





الحديث السادس عشر
«عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: أوصني، قال لا تغضب فردد مراراً، قال لا تغضب» .    رواه البخاري.

الأربعون النووية - الحديث السادس عشر





الحديث السابع عشر
«عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إن الله كتب الإحسان على كل شئ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته» .   رواه مسلم.
الأربعون النووية - الحديث السابع عشر




الحديث الثامن عشر
«عن أبي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» .
رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ: حسن صحيح .

الأربعون النووية - الحديث الثامن عشر




الحديث التاسع عشر
«عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فقال يا غلام، إني أعلمك كلمات: إحفظ الله يحفظك، إحفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك،

الأربعون النووية - الحديث التاسع عشر


المجموعات السابقة هنا  
الأربعون النووية ( المجموعة الأولى )

الأربعون النووية (المجموعة الثانية )

الجمعة، 23 أكتوبر 2015

خولة بنت ثعلبة (رضي الله عنها)

الصحابية الجليلة خولة بنت ثعلبة
هي :- خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة.  
زوجها :- أوس بن الصامت .
سورة المجادلة

إن حياة هذه الصحابية مليئة بالمواقف المشرفة . 
ففي مواقفها مع رسول الله وجدالها لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وموقفها مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه تتجلى جرأة تلك المرأة في الحق , وخوفها من الله .

- ولنا في موقفها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أوضح دليل على ذلك.

- ففيها وزوجها نزلت الآيات الأول من سورة المجادلة .
فهل هناك شرف وعز أفضل من هذا , أن يتنزل القرآن الكريم بما يوافق كلامها,

- وإليكم قصة مجادلتها للنبي صلى الله عليه وسلم.
- كان زوج خولة رضي الله عنها قد كبر في السن وساء خلقه .
فدخل عليها ذات وراجعته في أمر ما , فغضب منها وقال لها أنت عليا كظهر أمي (أي محرمة عليه كأمه)
- ثم خرج ساعة وعاد وأراد جماعها , 
فرفضت ,وقالت لا حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحاول معها ولكنها دفعته وامتنعت منه
- وذهبت خولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم  وعرضت عليه الأمر
ولننظر لبلاغة وطريقة عرض خولة للأمر 

- قالت خولة : يا رسول الله إن أوسًا تزوجني وأنا شابة مرغوب في فَلَمَّا كَبِرْتُ وَمَاتَ أَهْلِي، ظَاهَر مِنِّي!جعلني عليه كأمه.. يا رسول الله: وإنَّ لي مِنْهُ صِبْيَةً صِغَارًا، إنْ ضَمَمْتُهُمْ إلَيْهِ ضَاعُوا، وَإنْ ضَمَمْتُهُمْ إليَّ جَاعُوا...
- فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :يا خولة: «مَا أرَاكِ إلاَّ وَقَدْ حَرُمْتِ عَلَيْهِ»  - - فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لاَ تَفْعَلْ؛ فَإنِّي وَحِيدَةٌ لَيْسَ لِي أَهْلٌ سِوَاهُ،
وراحت تناقش المصطفى - صلى الله عليه وسلم -  وتراجعه القول وتجادله والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لها:  يا خولة: «مَا أرَاكِ إلاَّ وَقَدْ حَرُمْتِ عَلَيه» 
فراحت تقول: "اللَّهُمَّ إَلَيْكَ أَشْكُو حَالِي وانفرادي وَفَقْرِي إلَيْهِ".

- وإذا بعد هذا الدعاء يتنزل جبريل عليه السلام بالوحي وفيه
﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ إلى آخر الآيات 
- فبشرها النبي صلوات ربي عليه بما نزل من القرآن .وقرأ عليها الآيات الكريمة التي نزلت فيها.
- ومرة أخرى تدافع خولة عن بيتها . وذلك عندما طلب منها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطلب من زوجها عتق رقبة كفارة ليمينه . فقالت لا يقدر يا رسول الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فليصوم شهرين متتابعين 
قالت خولة : لا يقدر فهو شيخ كبير
قال الرسول : فليطعم ستين مسكيناً 
قالت خوله : وهذا أيضاً لا يستطيعه 
فقال رسول: الله صلى الله عليه وسلم سنعينه بعرقٍ من تمر 
فقالت خولة : وأنا أيضاً أعينه 
فأوصاها رسول الله بزوجها خيراً وذهبت خولة 

- أى شرف وعز أفضل من هذا 
لله درك يا خولة .رضي الله عنك وأرضاك.

إنتهى بحمد الله وفضله